قـدم في إحدى قاعات الفن السابع بموسكو، العرض الأول للفيلم الدرامي "الدف والطبلة" للمخرج ألكسي ميزغيريف. وقد حاول المخرج الغوص في أعماق أبطال فيلمه، والقاء الضوء على عوالمهم الداخلية، ليخرج بشخصيات نرجسية منفعلة، تلهث خلف شهواتِها، وترسِم الخطط لإشباع رغباتها، وذلك على حساب شخصيات أخرى آثرت الإستسلام والهروب من معترك الحياة. هذه الشخصية تجسدها بطلة الفيلم يكاتيرينا.
تجاوزت هذه الإمرأة عتبة الشباب، مثقفة تعيش بين الكتب، فوظيفتها أمينة مكتبة، ولكن العوز يدفعها إلى العمل ببيع الكتب. تتجول في دوواين لشعراء كبار تعتقد أنها ما زالت مقروءة، ولكن الزمن ليس زمن شعر، فلا أحد يشتري منها. ومع أنها ترضخ لما رسمه القدر، إلا أن الأحداثَ تـلقي بها في محنة أكبر إذ تجد نفسها بين يدي شاب أهوج وفي شباكِ حب كاذب. وقد لعبت دور البطولة الممثلة ناتاليا نيغودا.