حل بابا نويل النرويجي ضيفا على نظيره الموسكوفي الذي استقبله في عزبته الخشبية المزدانة بألوان العيد. ووسط أجواء احتفالية ، جرت مراسم استقبال الضيف الزائر.
قطعة من الكعك مغمسة بالملح هي أول ما يستقبل به الروس ضيوفهم. وقد احتفى المضيفون في عزبة بابا نويل الموسكوفي أو "ديد ماروز" كما يسمى باللغة الروسية، بضيفهم ورحبوا به على الطريقة التقليدية.
وقد جاء سانتا كلاوس النرويجي، أو "يولينيسين"، كما يدعى في بلاده، إلى موسكو مصطحبا معه أولى بشائر الثلج الذي تأخر طويلا هذا العام والذي لا تكتمل إحتفالات رأس السنة بدونه.
وبعد كلمات الترحيب وتبادل الهدايا، قاد المضيف ضيفه إلى جولة أطلعه فيها على مسكنه ومرافق عزبته الخشبية: بيته حيث يسكن وبيت حفيدته والغرف التي يخزن فيها الهدايا التي تأتيه من كل أرجاء البلاد وتلك التي يدخرها لضيوفه وزواره من الأطفال. لتنتهي الجولة في مبنى المسرح حيث عقد الاثنان مؤتمرا صحفيا، دار الحديث فيه عن التقاليد المتبعة لإحياء أعيادِ رأس السنة في روسيا والنرويج وما يرافقها من طقوس.